جدّد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال إعرابه عن “قلق فرنسا الكبير جداً حيال التهديدات التي تتعرض لها الهدنة في سوريا”.
وقال: “نعرب عن قلقنا الكبير جداً جراء تدهور الوضع في سوريا، وخصوصاً في حلب حيث قضى العشرات من الأشخاص خلال الأيام الماضية. فالنظام الذي يواصل قصفه المدنيين بما فيهم المجموعات المعتدلة، يتحمل المسؤولية الأساسية عن انتهاك وقف الأعمال العدائية، الأمر الذي دفع إلى تهجير عشرات آلاف النازحين أخيراً”.
وأضاف نادال: “نعرب أيضاً عن قلقنا حيال صعوبات إيصال المساعدة الإنسانية لاسيما في ضاحية دمشق، حيث يمنع النظام السوري تسليم الغذاء والدواء لمئات آلاف الأشخاص”.
