دان “حزب الله” الخطوة الوقحة التي قامت بها القيادة الاسرائيلية والتي تمثلت بعقد اجتماع للحكومة في هضبة الجولان”، منددا بالتصريحات التي رافقت هذه الخطوة والتي أطلقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
الحزب وفي بيان قال: “إن هذه الخطوة هي تأكيد للعدوانية الصهيونية بحق أمتنا وشعوبها، ودليل على طبيعة هذا الكيان التوسعية، وأن التعامل معه لا يكون إلا بالمقاومة المستمرة عبر استخدام كل الوسائل في مواجهته، كما تؤكد هذه الخطوة سعي الحركة الصهيونية الدائم للتدخل في الشأن السوري، وسعيها إلى تقسيم سوريا واقتطاع الجولان المحتل وإبقاء الأصابع الصهيونية متحركة في الداخل السوري، مباشرة أو عبر تعاونه مع قوى الإرهاب والتكفير”.
وسأل الحزب عن موقف الجامعة العربية والدول العربية من هذا الاعتداء على سيادة دولة عربية ووحدتها، في الوقت الذي لا تكف بعض هذه الدول عن زرع الفتن والأحقاد ودعم الإرهابيين بالسلاح والمال وتوفير الغطاء السياسي والفكري لهم، بما يحقق غايات العدوان الصهيوني الجديد وأهدافه، كما قال البيان.