أشار حزب “الكتائب” إلى أنّه “للمرة الثامنة والثلاثين يُمعن المعطلون في تقويض الدولة ومؤسساتها مستخفين باستحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي وحرمانه زيارة قصر بعبدا لتؤكد هزالة مشهد رئيس دولة يزور دولة بلا رئيس”.
الحزب، وفي بيان بعد الإجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، دعا الى “رفع الغطاء عن كل مشتبه به في أيّ فضيحة كانت كبيرة ام صغيرة”، مطالباً بـ”إحالته امام القضاء لمتابعة التحقيقات بسرعة وشفافية وإطلاع الرأي العام على نتيجتها، واتخاذ الاجراءات القانونية منعاً لمزيد من الارتكابات”.
كما دعا الى “حماية الانتخابات البلدية والاختيارية سياسياً من خلال التأكيد على التجانس في تأليف اللوائح على اساس المشروع والرؤية المستقبلية، التي تضمن الازدهار والانماء للبلدات والمدن وفقاً لمفهوم اللامركزية بإطاره الصحيح”.