اعتبرت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني “انه من الغريب أن تصبح الصلاة ويصبح الدعاء في بعض الجوانب عند بعض الإعلاميين عيبا ومدعاة للسخرية فهذا شيء مستهجن ودليل إفلاس خصوصا وإن العيب الأكبر هو في عدم النزول لإنتخاب رئيس للجمهورية لسد الفراغ الرئاسي المخجل”.
شبطيني، وفي تصريح لها، سألت: “لماذا لا تحاسبون وتعيبون أولئك الذين يعطلون الإستحقاق الرئاسي؟، لافتة الى ان هذا وحده كاف للدعاء والصلاة، لأن يلهم هؤلاء لكسر الحواجز وفك القيود عنهم لإنتخاب رئيس مسيحي هو الوحيد في الشرق الأوسط إذا كانوا يؤمنون اللهم بالتنوع والتآلف”.
واكدت “انه على الرغم من روائح الفساد المستشرية في كل مفاصل الدولة، لن نتوانى عن السعي مع كل الخيرين والحكماء في هذا البلد لتصويب البوصلة”، داعية القضاء “ان يمارس سلطته بحزم وعدل وأن يستعجل الخطوات لوضع حد لكثير من الملفات المفتوحة وإتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها ومحاكمة وملاحقة المتورطين فيها مهما علا شأنهم.