أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف تعزيز وحدات النخبة في قوات الأمن الفرنسية، وتحسين التنسيق بينها، لمواجهة اعتداءات واسعة كالتي ضربت فرنسا في تشرين الثاني 2015.
كازنوف قال إن “الوقت ليس لتنافس القوى بل لوحدتها”، علماً أن التنافس التقليدي في الماضي بين قوات الشرطة والدرك زاد من تعقيدات التدخل السريع والتحقيقات.
وأضاف الوزير الفرنسي “في مواجهة أعداء عازمين على ضربنا والتسبب بأكبر قدر من الخسائر، نحن في حاجة لقوات مدربة، تعمل الواحدة مع الأخرى للأهداف نفسها”.
وأوضح أن مراكز جديدة لمجموعة التدخل في الدرك الوطني، ولمجموعات أخرى من الشرطة، سيتم إنشاؤها في المناطق، كما ستتم مضاعفة أعداد شرطة مكافحة الجريمة في باريس، والتي تعد حالياً نحو 100 عنصر.
وتابع: “في حال حصول مجزرة كبيرة، يسقط الإرهابيون العدد الأكبر من الضحايا في الدقائق الأولى”، مضيفًا: “يجب أن نتحرك إذاً بأسرع وقت، كما علينا باستمرار أن نستبق حصول مثل هذا الهجوم”، واشار إلى “حرب الوقت التي يتطلبها من الآن وصاعداً كل رد ضد الإرهاب”.