إعتبر رئيس “حركة التغيير” عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار ايلي محفوض ، أن “الضرر الذي الحقته الطبقة السياسية بالجسم اللبناني نتيجة فاسدين ومرتشين ووصوليين وذميين، إنما أضر بسياسيين ممن كفهم نظيف وضميرهم ابيض”.
محفوض إعتبر في تصريح له أن “المصارف اللبنانية ملزمة بمندرجات القرارات الدولية بعدم التعامل مع “حزب الله” تحت طائلة المعاقبة كما سيكون هناك قطاعات أخرى ستخضع لمثل هذا القرار، ففي كل يوم يمر وسلاح “حزب الله” موجود هو خسارة للبنان ولاستقراره ولأمنه ولاقتصاده ولسياحته، فالميليشيا تشكل خطرا على وجود أجيالنا التي تحولت لمشاريع هجرة”.
أضاف: “إذا كانت إشكالية “حزب الله” مدار نقاش وبحث بين اللبنانيين، فإن الشعور بفائض القوة لدى هذا الحزب حيث بات حالة مستحكمة بجماعة إعتادت الهيمنة وفرض مشيئتها بالقوة”.
وسأل محفوض: “هل تخطط الطبقة السياسية لمصير أولادنا بعد تخرجهم من الجامعات، أم أن إنزلاق بعضهم بأتون الفساد والهدر يشغلهم عن المصير والوجود؟”.
وختم: “ما حصل على أوتوستراد كسروان جريمة موصوفة، بغض النظر عن الأسباب والتفاصيل، عملية دعس وسحل لكرامة المواطن ونشجع على المحاسبة والقصاص”.
