قالت مصادر فلسطينية في مخيم الرشيدية بعدما ألقى مجهولون قنبلتين يدويّتين على مدرسة الأقصى لصحيفة “الجمهورية”: “لقد أرادوا نقل التوتر من صيدا الى صور ومن عين الحلوة الى الرشيدية، وهم أدوات مأجورة تعمل في المطابخ الإقليمية وتريد العبث بأمن المخيمات لتحويلها كتلة من نار ولهيب خدمة لأجندات إقليمية ومحلّية”، مشيرة الى أنه “على رغم قول “أنصار الله” أنّ العنصرين ليسا منها واتفاقها مع “فتح” على إحباط مخطّط فتنوي في الرشيدية وقبله المية ومية، إلّا أنّ الأدوات المأجورة تسعى الى بثّ الفرقة وهو ما يتطلّب من كلّ القوى الفلسطينية مبادرة جدّية لحماية المخيمات”.
وأكدت المصادر أنّ زيارة اللواء عزام الأحمد المرتقبة “كفيلة بإخماد الخلافات الفلسطينية – الفلسطينية وإعادة الامور الى مسارها الصحيح، لأنّ التوترات الامنية التي تشهدها المخيمات فاقت كلّ تصوّر ويجب احتواؤها وعدم تكرارها، لأنّ أيّ قطوع أمني قد يمرّ في المرة الاولى لكن ليس هناك من كفلاء لمنعه في المرة الثانية”.