نقل رئيس جمعية مصارف لبنان رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزف طربيه عن الفريق الأميركي إشادته “بأداء القطاع المصرفي اللبناني والعربي والتزامه المعايير والقوانين الدولية”، وأبدى تخوّفاً “من أن تطبق هذه المصارف أكثر مما هو مطلوب منها، ما يؤدي إلى خروجها من السوق المالية وهذا أمر خطير”.
استضاف البنك الإحتياطي الفيدرالي في المركز الرئيسي في نيويورك، قمة “الحوار المصرفي العربي – الأميركي 2016″، وحضر الإفتتاح حشد من كبريات الشخصيات المصرفية العربية والأميركية. فشارك عن الجانب الأميركي مساعد وزير الخزينة الأميركية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب دانيال غليزر، ووفد من الخزانة الأميركية، القنصل العام نائب الرئيس التنفيذي للمصرف الإحتياطي الفيدرالي في نيويورك طوماس باكستر، كبير المحققين في الإحتياطي الفيدرالي في نيويورك سين أومالي، رئيس “بافت” طوب بوروال، مساعد القنصل العام في صندوق النقد الدولي بان ليو، من وكالة الإستخبارات الأميركية لمكافحة تمويل العمليات الإرهابية من واشنطن، تيموتي مويير ومن وكالة الإستخبارات الأميركية لمكافحة الإرهاب ليند ساي ميلاني.
وعن الجانب العربي، حضر إلى طربيه، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، نائب حاكم البنك المركزي الأردني ماهر الشيخ حسن، رئيس لجنة الرقابة على المصارف اللبنانية سمير حمود، نائب حاكم مصرف لبنان محمد البعاصيري، وحشد من الخليج العربي، ومسؤولون من “الأوفاك” وشخصيات مالية عربية وأميركية ودولية.
طربيه: وألقى طربيه كلمة في حفل الإفتتاح، أشار فيها إلى أن “الفريق الأميركي أشاد بأداء القطاع المصرفي اللبناني والعربي والتزامه المعايير والقوانين الدولية”. ولفت إلى أن “المصارف اللبنانية والعربية تعمل بشكل كامل ضمن المعايير والتشريعات والقوانين الدولية، وبحسب متطلبات البنوك المراسلة”، وقال “هناك تخوّف من أن تطبق هذه المصارف أكثر مما هو مطلوب منها، ما يؤدي إلى خروجها من السوق المالية وهذا أمر خطير”.
وشدد على “الشفافية المطلقة للمصارف اللبنانية والعربية، وأهمية تطبيق القوانين والتواصل والتعاون بحسب متطلبات البنوك المركزية، وسرعة الإجابة على أي أسئلة من البنوك المراسلة”.
وفي المناسبة، قدّم طربيه وفتوح دروعاً تقديرية الى كل من باكستر وأومالي والبعاصيري.
وغداً يستضيف بنك “أوف نيويورك” الوفود المشاركة، في حفل غداء.