أكد مصدر نيابي بارز لصحيفة “السياسة” الكويتية، أنّ “الاستحقاق الرئاسي أصبح اليوم بحكم المؤجل، إلى ما بعد الانتخابات البلدية والاختيارية، وإنّ فترة التأجيل قد تطول حتى نهاية العام الجاري، طالما أنّ المرشح الأوفر حظاً للفوز في الرئاسة وهو رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية يرفض الحضور إلى مجلس النواب، من دون نواب “حزب الله”، لذلك لا أحد ينتظر من منافسه رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ونوابه، أن يؤمنوا له النصاب”.
وأشار المصدر إلى أنّ كل القيادات التي التقاها الرئيس هولاند في قصر الصنوبر، تمنت عليه المساعدة في إنجاز هذا الاستحقاق ولم تقدم له حلولاً، لإيجاد مخرج للأزمة، فكل أحاديثها اقتصرت على التمنيات التي لا تغني ولا تسمن في هكذا موضوع معقد، وهذا يعني أنّ الرئيس الفرنسي غادر لبنان خالي الوفاض، بحيث لا يجد في جعبته ما يقوله للقادة الذين قد يلتقيهم في رحلته الشرق أوسطية، وبالتالي فإن الاستحقاق الرئاسي، أصبح شرطاً من شروط التقارب السعودي – الإيراني، وما ظهر في قمة اسطنبول الإسلامية لا يبشّر بحصول هذا التقارب في المدى المنظور.