Site icon IMLebanon

ماذا في الاتصال بين الحريري وجنبلاط؟

أشارت الوكالة “المركزية” الى ان الاتصال بين رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري ورئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط كان كفيلاً بوضع حدّ للتراشق الاعلامي بين وزير الداخلية نهاد المشنوق من جهة ووزير الصحة وائل ابو فاعور من جهة ثانية.

هذا الاتصال وفق ما ابلغ مصدر في “تيار المستقبل” “المركزية” “تفاهم في خلاله “الزعيمان” على وقف “الحملات الاعلامية المتبادلة، مؤكداً ان “الجرّة” لم تنكسر بين “بيت الوسط” والمختارة”.

واوضح المصدر انه اذا كان هناك “فعلاً” من فضائح فلن “نغطّيها”، واذا تبيّن ان هناك من “مُرتكب” مهما كان موقعه في “التيار” ليذهبوا الى القضاء ليقاضوه، لكن ان “يُفترى” علينا من دون ادلة فهذا امر مرفوض، ليذهبوا الى القضاء بدلاً من “التشهير” عبر وسائل الاعلام”. واشار الى ان “الرسالة” وصلت، ولن نقبل ان نكون “كبش محرقة” لا نحن ولا موظفون “اوادم” في الدولة”.

واعتبر المصدر ان “البعض في ظل الفراغ الرئاسي والعجز الحكومي والشلل النيابي، “يتسلّى” بإطلاق التهم عبر الاعلام، وملفات الفساد التي تطل “برؤوسها” الان ليست سوى دليل الى ان الدولة بمؤسساتها منهارة، وهذا مردّه الى وجود طرف سياسي اساسي لا يريد بناء الدولة بل استمرار دويلته وسلاحه غير الشرعي”.

وعن المعلومات عن ان “الهدف من وراء “الحملة” على وزير الداخلية التصويب على الانتخابات البلدية بهدف الغائها، يلفت المصدر الى ان “الانتخابات البلدية في موعدها، والتحضيرات داخل “التيار” قائمة ومستمرة لخوضها، وبيان الكتلة امس شدد على ضرورة اجرائها”، داعياً من يرفض اجراء الانتخابات البلدية الذهاب الى مجلس النواب لاصدار قانون بإلغائها”.