أشار عضو كتلة حزب “القوات اللبنانية” النائب جوزيف معلوف لن زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى بيروت قد تكون نجحت اما نحن فكنا نأمل بدور اكبر وأوسع لفرنسا وخصوصا في الموضوع الرئاسي وسلاح الجيش اللبناني.”
معلوف، وفي مؤتمر صحافيا في مركز “القوات ” في لاكمبا ـ سيدني، قال: “كنا نتمنى دعم ترشيح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد عون نظرا لتمثيله المسيحي واللبناني وفرنسا التي تتواصل مع ايران كان في أمكانها ان تلعب دورا اكبر في هذا الملف “. وسأل: “كيف اصبح البقاع أقرب من بكركي التي كان يزورها كما هو معروف الرؤساءالفرنسيون باستثناء هولاند”؟ .
وأكد “ان المصالحة بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” حاجة مسيحية، ولا عودة عن هذه المصالحة التي لا تهدف الى إلغاء او استهداف احد وهدفها تقوية الوجود المسيحي من خلال لقاء مكونين أساسيين على الساحة المسيحية”.
وتابع: “ان العلاقات بين “القوات اللبنانية” وتيار “المستقبل” تقوم على ثوابت ومبادئ قوى 14 آذار التي لا تتبدل لأي أسباب، رئاسية او سواها، لان هده الثوابت هي ملك الشعب اللبناني”.
وأكد “ان الحوار متواصل بين القوات وتيار المردة منذ خمس سنوات والخلاف اليوم بشأن المشروع السياسي وترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة” .
وتحدث عن الانتخابات البلدية والتشاور في زحلة الذي شمل الجميع ما عدا النائب نقولا فتوش، كاشفا “ان التشاور ما زال مستمرا لتفادي اجراء معركة انتخابية في المدينة “.
وبشأن الرئاسة، اعلن “ان ايران تعرقل انتخاب رئيس للجمهورية و”حزب الله” هو اداة تنفيذية في الاستراتيجية الإيرانية في لبنان” .
وعن الفساد المستشري في الادارة، أشار الى “ان الفساد يحصل في العمل التنفيذي عادة ومن مسؤولية السلطة التشريعية التدقيق والمراقبة والمحاسبة والمؤسف ان لبنان اصبح في المرتبة 162 في هذا الإطار” داعيا الى “التعاون بين ما تبقى من “اوادم” من المسؤولين والشعب اللبناني لمحاربة الفاسدين والمفسدين” .
وبشأن الحكومة الالكترونية أوضح “ان هناك سعي مستمر لتحقيقها لانها توفر 3 مليارات دولار سنويا على الخزينة اللبنانية” .