رأى رئيس “حركة التغيير” عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار ايلي محفوض “ان من يستشعر بخطر إجراء الانتخابات البلدية على شعبية وجوده السياسي ويخطط لإطاحة هذا الاستحقاق، فليتجرأ ويعلنها صراحة، وعندها لكل حادث حديث وموقف، لكون ما نشهده من تقاذف وتبادل اتهامات يخفي في طياته معالم غير معلنة”.
محفوض اعتبر في تصريح “أن أهم ما في تحرك المنظمات الطالبية في قضية الانترنت غير الشرعي هو مشاركة التيار الوطني الحر الى جانب طلاب 14 آذار، وهذه خطوة جيدة للعودة الى الجذور. فهذه المشاركة هي عود على بدء وعودة للأصول”.
وأشار الى “أن مؤشرات البطالة في لبنان ترتفع بشكل مخيف، ناهيك بالبطالة المقنعة حيث يعمل آلاف في أعمال لا تتوافق واختصاصاتهم، وهذا دليل تخلف ورجعية وفقر”.
وقال: “ينتهي الفساد بقيام دولة حقيقية قوامها طبقة منزهة لم تتلوث أيديها بالصفقات والمحسوبيات، وحتى نصل الى هذا اليوم يلزمنا أجهزة رقابية شفافة وقضاء حر”.