أشارت منظمة مراسلون بلا حدود الى أن ثمة “تدهورا عميقا ومقلقا” في حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، نتيجة ضغوط الحكومات والشركات على حد سواء.
وقالت المنظمة ومقرها باريس في تقريرها السنوي إنه “يجب الدفاع عن الصحافة ضد الزيادة في الدعاية” والمحتوى الإعلامي الذي صاغته مصالح الشركات.
ومع أن أوروبا تتمتع بحرية إعلامية، طبقا للتقرير، إلا أن بعض الدول، مثل بولندا، شهدت انخفاضا في مؤشّر حرية الصحافة بشكل حاد من خلال تشديد الرقابة الحكومية. وسقط الصحافيون في الشرق الأوسط وأفريقيا ضحية للإرهاب والصراعات المسلحة وترهيب السلطات.
وفي دول الاتحاد السوفييتي السابق، تراجعت حرية الصحافة باطراد، باستثناء أوكرانيا، التي شهدت تحسنا نتيجة تراجع أعمال العنف وإجراء بعض الإصلاح.