بدأت الأمم المتحدة، تنفيذ خطة لإجلاء 500 شخص، معظمهم مصابون، من أربع مدن تحاصرها القوات الحكومية السورية أو مقاتلو المعارضة.
وغادرت أول حافلة تقل 15 شخصا من مقاتلي المعارضة أحدهم مصاب وعشرة مسنين، عصرا مدينة الزبداني التي تسيطر عليها المعارضة غربي دمشق.
وعلى الصعيد السياسي، حذر دبلوماسي غربي بارز، من احتمال الفشل في استئناف مباحثات السلام السورية الهشة لعام كامل على الأقل إذا توقفت الآن، بينما تطالب المعارضة بمزيد من الدعم العسكري بعد إعلانها انتهاء الهدنة.
وأصبحت الهدنة القائمة في سوريا منذ ستة أسابيع في خطر بسبب احتدام القتال على الأرض. وتوسطت الولايات المتحدة وروسيا للتوصل لهذه الهدنة لتمهيد الطريق لانطلاق أول مباحثات سلام تحضرها أطراف الصراع منذ أن بدأ قبل خمس سنوات.
ويبدو أن هذه المباحثات نفسها التي تجرى تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف قد انهارت هذا الأسبوع. وتقول المعارضة إنها أعلنت “تعليق” المفاوضات رغم أنها ترفض اعتبار انسحابها سببا لانهيار المفاوضات.