أوضح وزير الصحة وائل أبوفاعور أنّ الحل بشأن أزمة النازحين السوريين في لبنان يجب أن يكون سياسيًا أو من نوع آخر وليس حلا إيغاثيًا، لافتًا الى أنّ المجتمع الدولي بدأ يبلّل شفاه اللبنانيين ببعض المساعدات.
أبوفاعور، وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة بعثة الإتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن، قال: “نعقد هذا اللقاء للإعلان عن مشروع يعود بالنفع الكبير على المواطن اللبناني والنازحيين السوريين”.
وأضاف: “نفذنا مشروعًا مع الاتحاد الاوروبي يدعى “مشروع آداة لتحديد الاستقرار” وهو عبارة عن مساهمة بـ20 مليون يورو عبر المنظمات الدولية للحدّ من الخلافات بين المواطن اللبناني والنازح السوري. هذا المشروع يؤمن الرعاية الصحية للمواطن اللبناني وأجدّد الشكر للإتحاد الأوروبي على هذا الجهد”.
وعن توطين اللاجئين، قال أبو فاعور: “إنّه أمر مرفوض بالكامل إذ لدينا ما يكفينا من المشاكل ونفضل عودة آمنة للنازحين السوريين فهو واجب، لكن لا أحد يستطيع فرض أي أمر على لبنان، خاصة مسألة التوطين.
بدورها، قالت لاسن: “نتطلع الى إطلاق المرحلة الثانية من التعاون، فوضع البنية التحتية الصحية لا يسمح باستقبال هذا العدد الكبير من النازحين لذلك تدخلنا “. وأضافت: “هدف الجميع عودة اللاجئين الى بلادهم عندما تسمح الظروف، والاتحاد الاوروبي ساهم بأكثر من 1.5 مليار دولار لمساعدة لبنان”.