ذكرت السلطات الألمانية أن 15 شرطياً أصيبوا بسبب رشقهم بالحجارة وأعمال عنف أخرى، عقب مسيرة من جانب جماعة محلية مناهضة للإسلام في ولاية تورينجيا شرقي البلاد.
ولم تتوافر معلومات عما إذا كان مدنيون أصيبوا في تلك الأحداث.
وتظاهر مساء الأربعاء 20 نيسان عدة آلاف في مدينة ينا الألمانية، ضد مسيرة دعت إليها حركة توجيدا المنبثقة عن حركة بيجيدا المعادية للوجود الإسلامي في الغرب.
ورافق هذا التظاهر في ولاية تورينجن، تواجد مكثف للشرطة التي قدرت عدد المتظاهرين عند بداية الاحتجاجات بنحو ثلاثة آلاف متظاهر.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه كانت هناك محاولات لتجاوز الحواجز، التي وضعتها لضمان عدم خروج التظاهرات عن مسارها، وإن الشرطة اضطرت لاستخدام رذاذ الفلفل للمحافظة على النظام.
واحتشد حسب الشرطة بضعة عشرات فقط من أتباع حركة توجيدا استعداداً للمسيرة التي لم تتم وشارك في تأمين المظاهرات عدة مئات من رجال الشرطة، الذين قدموا من أكثر من ولاية ألمانية إلى ولاية تورينجن، مكان المظاهرات.
وكانت مدينة يينا تعتزم في الأصل منع مظاهرة حركة توجيدا التابعة لحركة بيجيدا التي تعني “وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب”، ثم عادت وعرضت على المنظمين تنظيم المسيرة بعد يوم من الموعد المقترح، والذي كان يوافق ذكرى يوم ميلاد الزعيم النازي أدولف هتلر.