IMLebanon

مذكرة تفاهم بين تجمّع رجال الأعمال والغرفة اللبنانية – المكسيكية

Zamakhel-Mexico
يواصل وفد تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في المكسيك برئاسة فؤاد زمكحل، زيارته إلى أميركا اللاتينية بهدف الإستكشاف الإقتصادي.

واجتمع أعضاء الوفد في الأيام الثلاثة الأولى من الزيارة مع وزير الاقتصاد غواجاردو فيلاريال، ووزيرة الخارجية كلوديا رويز ماسيو، ورئيس الوكالة الوطنية Promexico فرانشيسكو غونزاليز دياز، ورئيس رجال الأعمال المكسيكيين خوان بابلو كوستانون، ورئيس غرفة التجارة المكسيكي إنريكي موندراغون، وكارلوس سليم (الأصغر). كما التقوا أيضاً مع العديد من رجال الاعمال المكسيكيين من مختلف المجالات والتخصصات.

وفي بيان صادر عن التجمّع حول الزيارة، “كانت الإجتماعات مثمرة وبناءة على صعد عدة، وتم اقتراح تقديم فوائد جذابة للمستثمرين ورجال الأعمال اللبنانيين. من ناحية أخرى، أُعجب أعضاء الوفد بهذا البلد العظيم ذات مكانات تنمية كبيرة حيث نسبة الطلب في تزايد مستمر والذي يمكن النظر إليه على أنه بوابة الدخول المطلقة إلى سوق أميركا اللاتينية، وكذلك الى سوق الولايات المتحدة الأميركية.

من ناحية أخرى، دعت غرفة التجارة اللبنانية – المكسيكية برئاسة ألفريدو ميغيل، زمكحل وأعضاء الوفد إلى إلقاء محاضرة خلال غداء حوار نظم تكريماً له، حول “فرص الاستثمار في لبنان والشرق الأوسط” بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الممثلة بألكسندرو خوري فارس و”السنترو اللبناني”.

وعرض زمكحل الوضع الاقتصادي في لبنان والمنطقة، وأجرى تقييماً للمخاطر مسلّطاً أيضاً الضوء على الفرص الاستثمارية الموجودة.

مذكرة تفاهم: بعد ذلك تمّ التوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون وتبادل المعلومات بين تجمع رجال الأعمال اللبنانيين وغرفة التجارة اللبنانية – المكسيكية. وتهدف إلى خلق الشراكات والتآزر، وبناء مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال اللبنانيين المقيمين في لبنان ونظرائهم في المكسيك.

بعد التوقيع على المذكرة، قال زمكحل: صحيح أن رجل الأعمال اللبناني موهوب ويتمتع بالعديد من المزايا، لكن لا يمكننا إهمال بعض نقاط الضعف لديه، أهمها روح الفردية والأنانية التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي في كثير من الأحيان. لذا يجب أن نتعلم كيفية العمل ضمن مجموعات متضامنة لخلق التآزر الإنتاجي، والتحالفات الاستراتيجية، لأن هذا سيكون نقطة انطلاق وسيسمح بالنمو أكثر معاً، وليس فقط على الصعيد الفردي. ومن المهم بناء شراكات مميزة مع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم، وخلق التآزر الإنتاجي بغية تنفيذ استراتيجيات جديدة للتنمية. نحتاج إلى أن نتبادل سوياً معرفتنا وخبراتنا ومنتجاتنا وخدماتنا كي يتمكن كل واحد منا من تنويع أنشطته بشكل مستقل أو مشترك مرتكزين على نظام تحالف استراتيجي على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل.

ومن المقرر عقد اجتماعات عدة في الأيام القليلة المقبلة، مع الجالية اللبنانية والسفارة اللبنانية في المكسيك، وكذلك مع أشخاص من عالم التجارة والاقتصاد وشخصيات اجتماعية.