خرج مشاركون في جلسة الحوار الـ17 في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة امس برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري بانطباع أن الغاية من هذه الجولة كانت أساساً وربما “حصراً” هي التحضير لجلسة تشريع الضرورة المتوقعة قريباً.
وما يعزز هذا الانطباع لديهم، بحسب ما قالوا لصحيفة ”المستقبل”، هو الفشل، حتى الساعة، في التوافق على البند الاساسي الذي برر عقد طاولة الحوار أساساً، وهو الاول في جدول أعمالها أي انتخاب رئيس الجمهورية، والذي انسحب أيضاً، على البند المرفق به أي قانون الانتخاب.