Site icon IMLebanon

ترامب بدأ يحظى بقبول متزايد بين صفوف الجمهوريين

إجتمع المسؤولون الجمهوريون، الأربعاء، بعد فوز دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية الكاسح في ولاية نيويورك، وقالوا إنّه بدأ يحظى بقبول متزايد بين صفوفهم، لكنّهم يريدونه أن يبذل مزيداً من الجهد لإصلاح ذات البين مع المؤسسة الجمهورية.

وكان الملياردير قطب العقارات الذي يتصدر السباق الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في الثامن من تشرين الثاني المقبل، محور اجتماع الربيع للجنة الوطنية الجمهورية التي تضم 168 عضواً في هوليوود بولاية فلوريدا.

الاجتماع المغلق الذي يستمر ثلاثة أيام في منتجع ساحلي سيقيم نتائج السباق على مقعد الرئاسة في البيت الأبيض ويُعد للمؤتمر الحزبي العام الذي يعقد في كليفلاند في تموز المقبل.

زكان فوز ترامب في الانتخابات التمهيدية التي جرت الثلاثاء في معقله نيويورك، على منافسيه تيد كروز وجون كيسيك علامة فارقة بالنسبة لأعضاء اللجنة الوطنية الجمهورية، الذين قالوا إنّ هذا الفوز قد يضعه على المسار لكسب تأييد 1237 مندوباً يحتاجها للفوز بترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة.

وفي حالة عدم فوز المرشح بتأييد هذا العدد من المندوبين يجري المؤتمر العام للحزب الجمهوري سلسلة من عمليات التصويت يزداد فيها تدريجياً عدد المندوبين غير الملزمين بالتصويت طبقاً لنتائج الانتخابات في ولايتهم ويحق لهم التصويت لصالح من يرونه الأفضل ويطلق عليهم المندوبين غير الملتزمين.

وقال ستيف دوبري عضو اللجنة الوطنية الجمهورية عن نيوهامبشير: “كان هناك عدد ليس بالهين من أعضاء اللجنة الوطنية الذين شككوا في فرص نجاحه حين التقينا في كانون الثاني الماضي، والآن يرون أنّه يحرز تقدماً ملموساً وقد يحصل فعلاً على أصوات 1237 مندوباً قبل وصولنا إلى المؤتمر العام”، مضيفاً: “نتائج نيويورك كانت فوزاً كاسحاً. هذا شيء مبهر. هذا ما يتحدث عنه الناس”.

وقال أعضاء اللجنة الوطنية الجمهورية إنّ ترامب بوسعه تحسين الأجواء باتخاذ خطوات لإنهاء الضغينة التي نمت بينه وبين زعماء اللجنة وعلى رأسهم رئيسها راينس بريباس.