قتل حسين الحجيري المعروف بـ”الحلاق”، ابن بلدته خالد الحجيري عند مدخل عرسال. و”الحلاق”، بحسب مصادر أمنية لصحيفة “الأخبار”، هو خاطف الأستونيين السبعة وثلاثة إعلاميين تابعين لهيئة الإذاعة البريطانية في عام 2011، فضلاً عن الاشتباه في إعطائه أوامر بقتل عناصر من فرع المعلومات في البقاع في العام نفسه.
وقد ألقي القبض عليه في عملية أمنية في جرود رأس بعلبك من قبل فرع المعلومات، في 27 نيسان 2013، قبل أن يطلق في عملية التبادل التي أطلق بموجبها عناصر قوى الأمن الذين كانوا أسرى لدى “جبهة النصرة ــ فرع القاعدة في بلاد الشام”.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن “الحلاق” كمن لخالد الحجيري المعروف بـ”خالد طنّوس”، عند مدخل البلدة بالقرب من مكتب تيار المستقبل وأطلق عليه النار من سلاح حربي فأرداه على الفور. مصادر عرسالية أوضحت لـ”الأخبار” أن القاتل كان قد “توعّد” في وقت سابق كلاً من خالد الحجيري، ورئيس بلدية عرسال علي الحجيري “أبو عجينة” بالقتل، بعدما اتهمهما “بأنهما وشيا به للأجهزة الأمنية ولفرع المعلومات”. واستبعدت مصادر عرسالية تطور الأمور في عرسال كون القاتل والمقتول ورئيس البلدية من “الجبّ العائلي” ذاته.