يعد قطاع الطاقة أحد المجالات الواعدة للتعاون بين روسيا وإسرائيل، خاصة بعد اكتشاف حقول غاز في البحر المتوسط قبالة سواحل إسرائيل.
وجاء في الوثائق المعدة للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموسكو أن شركات روسية أعربت عن اهتمامها بالمشاركة في مشاريع استخراج الغاز في البحر المتوسط قبالة الشواطئ الإسرائيلية، منوهة بأن مجال الطاقة يعد أحد الاتجاهات الواعدة للتعاون بين البلدين.
هذا وكانت إسرائيل قد كثفت خلال العام الماضي، من عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في مياهها الإقليمية بالبحر المتوسط.
ويبلغ عدد حقول الغاز الإسرائيلية، ثمانية، وهي حقل تمار 1 وتمار 2 غرب حيفا، وحقل لفيثان 1 ولفيثان 2 غرب يافا، وحقل سارة وميرا غرب نتانيا، وحقل ماري قرب غزة، وحقل شمن قرب أسدود، وحقل كاريش غرب حيفا، كما تم الإعلان في وقت سابق عن اكتشاف حقل تاسع، واسمه “يشاي” ويقع في المياه القريبة من قبرص.
وفي ظل هذه الظروف تبدي شركات الطاقة الروسية اهتماما بالمشاركة في عملية استخراج الغاز في الحقول الإسرائيلية.
كما أشارت الوثائق التي تم نشرها اليوم الخميس 21 أبريل/نيسان إلى أنه من بين الاتجاهات الأخرى للتعاون بين البلدين هناك صناعة الطائرات، حيث تقوم شركات إسرائيلية بإنتاج بعض القطع لطائرات “سوخوي سوبرجت 100″ و”أم أس 21” الروسية.
وكذلك في مجال الزراعة، حيث بدأ العمل في عام 2013 المركز الروسي – الإسرائيلي للتكنولوجيات الزراعية الذي بنى 3 مزارع حديثة لإنتاج الحليب في الشيشان، وأيضا في صناعة الأدوية، والرعاية الصحية.
ويشار هنا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقوم يوم الخميس 21 أبريل/نيسان بزيارة لروسيا، لإجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث من المتوقع أن تتمحور المباحثات حول أهم القضايا الدولية، إضافة إلى مسائل العلاقات الثنائية.