سجلت صادرات الساعات السويسرية في بداية العام الحالي أكبر هبوط لها منذ عام 2009 مع تباطؤ الاقتصاد الصيني وتركيز تجار التجزئة في هونج كونج على بيع المخزون الحالي بدلا من التقدم بطلبيات جديدة.
وأظهرت بيانات نشرت يوم الخميس أن صادرات قطاع الساعات السويسرية هبطت نحو 17 بالمئة في مارس آذار وحده بالقيمة الحقيقية بعد التعديل إلى 1.5 مليار فرنك سويسري (515 مليون دولار) وهو أقل مستوى لها في أشهر مارس أذار خلال خمسة أعوام.
وهذا هو رابع هبوط فصلي لصادرات الساعات السويسرية على التوالي والأكبر منذ الأزمة المالية العالمية.
وانخفض الطلب على الساعات الفاخرة بسبب الحملة التي شنتها الحكومة الصينية على الرشاوى وانخفاض عدد الزبائن من السياح الوافدين إلى أوروبا وازدهار تجارة الساعات الذكية.
وقال مكتب الجمارك الاتحادي يوم الخميس إن صادرات الربع الأول قد هبطت إلى 4.7 مليار فرنك منخفضة بنحو نصف مليار فرنك عن مستوياتها في 2015 وهو ما يعادل انخفاضا نسبته 12 بالمئة بالقيمة الحقيقية.
وتسارعت وتيرة الهبوط من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار عندما سجلت خمس من الأسواق الست الرئيسية انخفاضا.
(الدولار = 0.9722 فرنك سويسري)