IMLebanon

لقاء في بلدية بيروت حول مشروع “جان دارك شارع للمشاة”

beirut-municipality
التقى رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي وفدا موسعا من أبناء الجالية اللبنانية في أوستراليا تعود جذورهم الى طرابلس والشمال، وتم البحث في العلاقات والروابط اللبنانية الأوسترالية.

وأبدى دبوسي سروره ب”تفوق اللبنانيين في هذا البلد المضياف وبالمراكز المتقدمة التي يحتلونها على صعيد مشاركتهم الفاعلة في الحياة العامة الأوسترالية، وإهتمامهم بتطوير شؤون الجالية، لا سيما على الصعيد التربوي والتوجيهي والمهني”، لافتا الى أن “مسألة التدريب والتأهيل المهنيين يستحوذان على إهتمامات البلدان المتقدمة”.

وقال: “لدينا الإستعداد الكامل لتطوير العلاقات الثنائية بين لبنان وأوستراليا، ونحن كغرفة لدينا مسيرة ممتدة من التواصل، تتجلى بالزيارات المتكررة للسفير الأوسترالي المعتمد في لبنان، أو على مستوى الروابط القائمة بين غرفة طرابلس والغرفة اللبنانية الأوسترالية ونحن تواقون الى الشروع بإقامة أوسع علاقات التبادل التجاري على مستوى مجتمع الأعمال، كما نتطلع الى معرفة معمقة عن دور وإمكانات اللبنانيين على أرض الواقع في أوستراليا، وأن نستفيد الى أقصى حد من الطاقات والقدرات الريادية لتتم الإستفادة العملية لصالح كافة مكونات مجتمعنا اللبناني”.

أضاف: “لا يسعنا في هذا السياق إلا أن نتوجه الى أوستراليا، البلد الصديق، الذي وفر لعدد كبير من اللبنانيين فرص التقدم وتبؤ أعلى المراكز القيادية في شتى المجالات، ونعتقد أن ولاء اللبنانيين لاوستراليا هو ولاء للبنان وإننا مدينون لأوستراليا كحاضنة لآمال وأماني وتطلعات اللبنانيين من حيث الطموحات والإرتقاء والتقدم الحضاري”.

ديب
من جهته، قال عضو البرلمان في لاكيمبا ووزير التربية في حكومة الظل العمالية المعارضة في نيو ساوث ويلز جهاد ديب: “نشدد على علاقات التواصل، فالجالية غنية برجال أعمالها وبطاقاتها وإمكانياتها وسمو أفكارها ونحن دائما نؤكد على الميزة الحضارية التي تمتاز بها طرابلس كمدينة للعلم والعلماء. ونحن نسجل بتصرفاتنا الخيرة وحسن ادائنا كل الفضائل التي نتمتع بها في كل جلسة من جلسات برلمان لاكيمبا لأننا نعتز بجذورنا وأصالتنا وإنتمائنا الى مدينتنا ووطننا”.

صالح
بدوره، تحدث خضر صالح عن تجربته كنائب لرئيس مجلس بلدية كانتربري وعن “الإمكانيات الضخمة التي تتكون منها ميزانية البلدية، والمشاريع والمخططات التي تقوم بها تلك البلديات”، لافتا الى أن “المجالات والفرص واسعة أمام أي صيغة من التعاون بين الجانبين اللبناني والأوسترالي على نطاق مؤسسات الحكم المحلي، أي البلديات، وأن التجارب المتعددة والعميقة التي يمتلكها أعضاء المجالس البلدية من أبناء الجالية اللبنانية في أوستراليا، يمكن توظيفها بإتجاه الشراكة مع الجانب المقيم في هذا المجال”.