Site icon IMLebanon

بوكوفا: اتهامات الفساد داخل الأونسكو تهدف إلى نسف ترشحها

 

أشارت المديرة العامة للأونسكو إيرينا بوكوفا المرشحة لخلافة بان كي مون على رأس الأمم المتحدة الى ان اتهامات الفساد داخل الأونسكو تهدف إلى نسف ترشحها، مؤكدة أن هذه الاتهامات “مغلوطة تماماً” وتمثل “تلاعباً”.

وبحسب معلومات، فإن بوكوفا عينت في منصب مهم في الأونسكو برازيلياً غير مؤهل للمنصب، بهدف تأمين دعم البرازيل لترشحها.

وقالت بوكوفا: أن “خلال السنوات السبع التي أمضتها على رأس الأيونسكو، أجري 42 تحقيقاً في حالات تضارب مصالح محتمل، أدت إلى إقالة 17 شخصاً.”

واضافت: “أتصور أن ترشحي وترشحات أخرى تثير اهتماماً كبيراً، وربما هناك من ليس راضٍ عن ذلك”، لافتة الى انها لا يمكنها أن تعجب الجميع، وهذا عادي في إطار الديمقراطية”.

ورفضت بوكوفا (63 عاماً)، التي تتحدث الروسية بطلاقة، فكرة كونها مرشحة موسكو في سباق خلافة بان كي مون الذي سيغادر منصبه نهاية 2016.

وذكرت بوكوفا بأن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حامت حولها في فترة ما شبهات بالتعاطف مع روسيا، لكونها عاشت في ألمانيا الشرقية، معتبرة ان هذا لم يمنعها من أن تكون قائدة كبيرة.

وهناك حتى الآن تسعة مرشحين معلنين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، سبعة منهم يتحدرون من أوروبا الشرقية، المنطقة الوحيدة التي لم تتولى شخصية منها هذا المنصب منذ إحداث الأمم المتحدة.

ودافعت بوكوفا على تقليد التداول الجغرافي الذي يعني أن يؤول المنصب لشرق أوروبا، معتبرة أيضاً أن اختيار امرأة للمنصب “سيوجه رسالة مهمة”.

ويبدأ مجلس الأمن في تموز عملية اختيار الأمين العام الجديد، قبل إحالة اسم في تشرين الأول إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تزكيه.