داهم محققو مكافحة الغش في فرنسا مكاتب شركة “بي إس إيه بيجو ستروين” في إطار التحقيقات المتواصلة بشأن الملوثات في مجال صناعة السيارات.
وتقول الشركة إن مركباتها متوافقة مع مواصفات الانبعاثات.
في غضون ذلك، لم تتوصل اختبارات الحكومة البريطانية إلى أدلة لدى منتجي السيارات، باستثناء مجموعة فولكس فاغن، على تثبيت أجهزة لغش اختبارات الانبعاثات.
ومع ذلك، قالت السلطات البريطانية إن الانبعاثات الفعلية في العالم أعلى من ظروف الاختبارات المعملية.
وتتوخى كل من السلطات وشركات تصنيع السيارات الحذر في أعقاب فضيحة الانبعاثات التي ضربت شركة فولكس فاغن في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
واعترفت فولكس فاغن الألمانية بتزويد سياراتها التي تعمل محركاتها بوقود الديزل ببرامج كمبيوتر للتلاعب ببيانات الانبعاثات خلال الاختبارات.
وقالت الشركة يوم الخميس إنها توصلت إلى اتفاق إطار مع الولايات المتحدة لتقديم “تعويضات حقيقية” وإعادة شراء السيارات المزودة بهذه البرامج.
مداهمة بيجو
وقالت بيجو إنها “خضعت لزيارة وضبط من المديرية العامة للمنافسة وشؤون المستهلك ومكافحة الغش في فرنسا”.
وأكدت الشركة في بيان امتثال مركباتها لمواصفات انبعاثات الملوثات في جميع الدول التي تعمل بها.
وأضافت الشركة أنه “انطلاقا من ثقتها بالتكنولوجيا الخاصة بها، فإن مجموعة بي إس إيه تتعاون تعاونا كاملا مع السلطات”.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، داهمت الشرطة مصانع شركة رينو المنافسة.
في أثناء ذلك، قالت الحكومة البريطانية إن برنامج الاختبارات في مركباتها “لم يعثر على أدلة لدى مصنعي السيارات، باستثناء مجموعة فولكس فاغن، على تثبيت أجهزة للتحايل على برنامج اختبار الانبعاثات المسموح بها”.
وقالت إن الاختبارات أجريت على 56 طرازا مختلفا من السيارات في ألمانيا و37 طرازا مختلفا في المملكة المتحدة على مدار ستة أشهر.
وقالت وزارة النقل البريطانية إنها “اختبرت مجموعة ممثلة لأكثر محركات الديزل مبيعا في المملكة المتحدة”.