Site icon IMLebanon

كنعان ورياشي: لمقاطعة اي جلسة تشريعية من دون قانون انتخاب

 

اشار امين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان الى أن “المشكلة اليوم في البلد هي في المطالبة بقانون انتخاب، وبات هناك رأي واحد لا يمكن تجاوزه بسهولة، ىمعتبرا ان من يتجاوز التوازن والمساواة والديموقراطية الصحيحية، يضر نفسه لانه يضرب مفهوم الدولة”.

كنعان، وخلال لقاء بعنوان “من الوحدة المسيحية الى الوحدة الوطنية” نظمته رابطة قدامى مدرسة “سيدة الجمهور” بمشاركة رئيس جهاز التواصل والاعلام في “القوات اللبنانية” ملحم الرياشي، أكد على ان “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” لا يريدان الغاء احد في الانتخابات البلدية، بل يهدفان الى ارساء رافعة لجمع المسيحيين”، لافتا الى انه اذا دعي لجلسة تشريعية من دون قانون انتخاب سيقاطع الجميع. هذا الالتقاء يظهر انه ليس الغائيا، ولا يريد عزل احد، بل يسعى الى تقوية الموقف الجامع لكي لا يستفردنا احد. هي مبادرة حزبية ولكنها لجميع المسيحيين من اجل اللبنانيين كافة”.

وقال: “بعد اتفاق معراب، بات المستقبل افضل، ونحن نعرف ماذا نريد. نلتقي على فكرة الحضور والوجود والرؤية للدولة وتحسين التوازنات الموجودة وتفعيل دورنا، لا لنكون منعزلين، من دون ان نستحي بأننا نفكر معا في ضوء ما تعيشه المنطقة من تطورات. نحن نتمنى ان تبقى سوريا دولة قائمة بحدودها، ولكن ما هو تأثيرنا كمسيحيين ولبنانيين بهذا الصراع؟ لا شيء، لا بل سندفع فاتورة ما يحصل، وازمة النزوح اكبر دليل على ذلك، اذا لم نحسن التعاطي معها”.

بدوره، قال الرياشي: “قوة المسيحيين من قوة لبنان، وقوة لبنان من قوة المسيحيين، ولا يمكن ان نكون أقوياء في حال تفرقنا. واليوم القضية باتت اغنية وأصبحت ملك الناس. وكما قال فخر الدين لعطر الليل، اذا انكسر السيف، تكمل الاغنية، وتصبح مسؤولية الجميع، وتصبح التزاما اجباريا وصلابة بضرورة عدم التراجع”.

واشار الى أنه “قبل المصالحة المسيحية، وفي فترة الوصاية وزمن الاحتلال، كان هناك بعد آخر للعلاقة الإسلامية الإسلامية، بحيث كان المسلم يعطي شريكه من السيادة والشراكة من الصندوق المسيحي. وعندما عاد المسيحي، ما بعد الطائف، عاد ضعيفا لانه كان منقسما. وعندما توحد المسيحون أقفلت هذه الإمكانات على مد اليد على الحقوق”.

واضاف: “هناك من يريد دفن المصالحة المسيحية وهي بعد في عامها الأول. ومسؤوليتنا جميعا ان نحمي هذا الإنجاز ليكبر ويثمر اكثر. هناك توقف لوحدة المسيحيين، من اجل وحدة لبنان”.

وتابع: “كل من يفكر بذهنية صراعات السلطة ينفلج مما تحقق، لانه سيعتبر ان المصالحة اخذت من حصته، فيما هي تريد إرساء توازن جديد، لا تأخذ من احد، بل ترد الحق لاصحابه. ويفترض ان ينفرج الجميع لان التوازن الطبيعي يعزز قيام الدولة والعدالة والقضاء”.