أكد المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الأحرار” أن “دورات انتخاب رئيس الجمهورية الفاشلة ما زالت تتوالى في شكل وقح وسط الإصرار على تعطيل النصاب ومن دون التوقف عند تداعيات الفراغ على الوطن بأسره.
الأحرار، وفي بيان خلال اجتماعه الأسبوعي، سأل “حزب الله” الذي يجاهر بدعمه ترشيح العماد ميشال عون ما هي المبادرات التي قام بها لتحقيق هدفه المعلن.
ورأى الحزب أنه “رغم مرور سنتين على الشغور الرئاسي لا يزال مطلوبا اليوم قبل الغد وضع حد لسياسة إضاعة الوقت والنزول الى مجلس النواب لانتخاب رئيس يسهل انتظام المؤسسات ويسمح تحديدا بتشكيل حكومة وتبني قانون انتخاب تجري على أساسه الانتخابات النيابية”.
وقال: “نعجب من عجز الحكومة عن إيجاد حل قانوني للمديرية العامة لأمن الدولة على الرغم من وضوح المشكلة التي تعطل هذا الجهاز. الأسوأ من ذلك المحاولات الدؤوبة لإلصاق تهم الطائفية بكل من يطالب بحل عادل لهذا الملف”.
وأهاب المجتمعون برئيس الحكومة أن “يحسم الموضوع في أسرع وقت متحصنا بالقانون والوقائع الواضحة المعالم لإحقاق الحق وتحرير الجهاز من كل العقبات المفتعلة التي تعيق قيامه بواجباته”.
وعن مشكلة الانترنت غير الشرعية، اضاف: “تأخذ المشكلة أبعادا وتكشف تعقيدات يعود للقضاء بتها في أقرب وقت ممكن نظرا لفداحتها وللخسائر التي تسببت بها للخزينة. وتندرج في هذا الإطار مكافحة الفساد بكل وجوهه وحيثما وجد إذ أنه يستحيل الأمل بقيام دولة القانون والمؤسسات في ظل الفساد الذي يظل من دون مساءلة وعقاب”.
ودعا هيئات المجتمع المدني الى توحيد صفوفها توخيا لمزيد من الفعالية في كشفها الفساد والمفسدين ومتابعتها قضيتهم أمام القضاء المختص.