مع إحتدام الوضع السياسي بين لبنان ودول “مجلس التعاون الخليجي”، باتت أيّ معلومة عن شبكة mbc مادة دسمة للإعلام. وبعد إقفال مكتب قناة “العربية” في بيروت أخيراً، حكي عن إمكانية إنتقال مكاتب mbc في لبنان إلى عواصم عربية أخرى.
وفي هذا الاطار، لفتت بعض المواقع الالكترونية الاردنية إلى أنّ إستقالة وزير الداخلية الأردني سلامة حماد أخيراً ترجع إلى “رفضه إعطاء الإقامة للموظفين الذين كانوا سيعملون في برنامجي “أراب آيدول” و”ذا فويس”، على خلفية قرار مالك قنوات mbc وليد الإبراهيم إستثمار مشاريعه الاعلامية في العاصمة الاردنية”. وأشارت تلك المواقع إلى أنّ الابراهيم “تراجع عن خطوته وسحب مشروعه بعد قرار وزارة الداخلية منح الإقامة لطاقم المؤسسة”.
ومن يقرأ بين الأسطر، يُعتقد أنّ الشبكة السعودية ستهجر استديواتها في منطقة ذوق مصبح شمالي بيروت وتنتقل إلى عمان لتصوير الأعمال التلفزيونية المتوقع عرضها بعد رمضان. فهل تغامر mbc حقاً بهذه الخطوة المصيرية، بعدما نجحت أعمالها في العاصمة ولقيت ضجّة كبيرة أكان من ناحية الديكور أو الإعداد وحتى الضيوف؟
في إتصال مع “الأخبار”، ينفي مازن حايك المتحدث الاعلامي بإسم mbc الخبر، معتبراً أنّه “مجرد شائعة ولا يمّت للواقع بصلة”.
وفي سياق آخر، يبدو أنّ القرار الذي إتخذته “العربية” (إقفال مكتب بيروت) لن تتبعه سلسلة قرارات في mbc، بخاصة أنّه يصوّر حالياً برنامج project runway في بيروت والذي يجلس في لجنة تحكيمه المصمّم اللبناني ايلي صعب وعارضة الازياء التونسية عفاف جنيفان. لذلك، فالأمور تسير بهدوء في أرجاء الشبكة السعودية، ولا شيء سيعكّر صفو استديواتها في بيروت.