أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنّ المفاوضات السورية ستستأنف الأسبوع القادم، رغم قرار المعارضة السورية الرئيسية المغادرة مبكرًا، فيما رفضه باعتباره “استعراضًا ديبلوماسيًا”.
وقال دي ميستورا في مقابلة مع التلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية، إنّ 400 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية الدائرة منذ 5 سنوات. ولا يمكن أن نسمح لهذا البلد بأن ينهار. يجب أن نراجع وقف إطلاق النار ويجب أن نسرع المساعدات الإنسانية”.
في المقابل، أكدت المعارضة السورية أنها لم تتلقّ أي ضمانات لاستئناف المفاوضات. وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس إنّ الهيئة لم تقاطع المحادثات وإنما طالبت بتأجيلها حتى يرضخ النظام لشروط المفاوضات. وأكد أن “عودة الهيئة للمفاوضات مرهون بالاستجابة لشروطنا وأهمها قضية المعتقلين ورفع الحصار وإدخال المساعدات ووقف القصف والانتهاكات والمجازر”.