كشف استطلاع للرأي أجراه مركز “إبسوس كومكون” الروسي للأبحاث، أنَّ 66 بالمئة من الشعب الروسي، مازالوا يرون في الأزمة الاقتصادية، أهم مشكلة في البلاد.
وذكر التقرير الذي نشره المركز، أنَّ المشكلة الثانية في البلاد هي تراجع قيمة العملة الروسية “روبل” بحسب 51 بالمئة من الشعب الروسي، أما المشكلة الثالثة في الأهمية فتأتي العمليات العسكرية الروسية في سوريا وبنسبة 51 بالمئة أيضا من آراء الشعب الروسي.
وأوضح التقرير أنَّ الروس يوازون في تقديرهم لحجم الأزمة الاقتصادية في البلاد، بقيمة الروبل مقابل الدولار الأمريكي واليورو.
ولفت التقرير أنَّ 52 بالمئة من الشعب الروسي رأى في الأزمة الاقتصادية أهم مشكلة في البلاد، عندما كان بلغ سعر صرف الدولار مستوى 50 روبلا، وارتفعت نسبة الروس في رؤيتهم للأزمة الاقتصادية أهم مشاكل البلاد، إلى 58 بالمئة عندما بلغ سعر صرف الدولار مستوى 69 روبلا، وارتفعت نسبة الروس إلى 71 عند بلوغ قيمة الدولار 78 روبلا.
وبدأت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون، بفرض سلسلة من العقوبات على روسيا، بعد ضم الأخيرة، شبه جزيرة القرم في مارس/ آذار 2014، ودعمها للانفصاليين شرقي أوكرانيا.