أعلنت فولكسفاجن يوم الجمعة خسارة تشغيلية قدرها 4.1 مليار يورو (4.6 مليار دولار) مع قيام أكبر صانع للسيارات في أوروبا بتخصيص 16.2 مليار يورو لتغطية المدفوعات المرتبطة بفضيحة الغش في اختبارات انبعاثات الديزل.
واعترف عملاق صناعة السيارات الالماني في سبتمبر أيلول بالغش في اختبارات انبعاثات العادم في 11 مليون مركبة حول العالم منذ عام 2009 في أكبر فضيحة تضرب الشركة والتي محت مليارات اليوروات من قيمتها السوقية وأجبرت رئيسها التنفيذي على الاستقالة وألحقت أضرارا بصورة فولكسفاجن العالمية.
وفي فبراير شباط اضطرت فولكسفاجن لتأجيل إعلان نتائجها وسط حالة الغموض التي أحاطت بالتأثيرات المالية للفضيحة إلى أن توصلت لاتفاق إطار مع الهيئات التنظيمية الامريكية يتضمن عرضا لاعادة شراء أو إصلاح محتمل لنحو نصف مليون سيارة ديزل ملوثة للبيئة وإنشاء صندوق للتعويضات البيئية وآخر لتعويض المستهلكين.
وقالت الشركة إنه مع إستثناء البنود الخاصة سجلت المجموعة التي تتبعها 12 علامة تجارية أرباحا تشغيلية قدرها 12.8 مليار يورو في 2015 .
لكن مع خصم 16.2 مليار دولار للمدفوعات الخاصة بتسوية فضيحة إنبعاثات الديزل و400 مليون يورو إضافية لإعادة هيكلة المركبات التجارية وسيارات الركاب تحولت الشركة إلى تسجيل خسارة تشغيلية قدرها 4.1 مليار يورو.
وإقترحت إدارة فولكسفاجن ومجلسها التنفيذي دفع حصة ربح قدرها 0.11 يورو للمساهمين للسهم العادي و0.17 يورو للسهم الممتاز إنخفاضا من 4.80 يورو للسهم العادي و4.86 يورو للسهم الممتاز لعام 2014 وهو ما يعكس مسعى خفض التكاليف.