أوضحت شركة المهندس جون جبر مفرج أن “ما حصل الثلاثاء الماضي عندما تعرضت حركة السير على الاوتوستراد الساحلي في محلة الكازينو الى ضغط شديد أدّى الى زحمة سير خانقة أثارت ضجة لدى الرأي العام، وانتهت الى تقديم المهندس جبرائيل جون مفرج ضحية من أجل الايحاء بأنّ السلطات تقوم بواجبها وامتصاص النقمة على حساب كرامات وسمعة الشرفاء”.
الشركة، وفي بيان، تقدّمت بالإعتذار من المواطنين الذين علقوا في زحمة السير على جسر الكازينو حيث كانت تجري أعمال الصيانة والتأهيل. وأضافت: “نؤكد أنّ شركتنا لا تتحمّل أي مسؤولية في ما جرى، لأنها تنفذ إتفاقية لانجاز أعمال تأهيل الجسر المذكور ولم تخالف أي تفصيل في الإتفاقية، ويهمّنا أن نشير الى أنّ حصولنا على هذا الالتزام جاء في مناقصة علنية قانونية وشفافة قدمنا فيها العرض الافضل من حيث السعر والنوعية”.
وتابعت: “إنّ الإستخفاف بكرامات الناس وسمعتها، ومحاولة الإستقواء على من لا يملك تغطية والإدعاء بهدر المال العام في وجه الأوادم الذين يشنّون حملات من أجل مكافحة الفساد والهدر، هو قمّة الاحتقار لعقول الناس. لا يمكن للاعتداء الذي تعرضنا له على كرامتنا وسمعتنا ان يمر مرور الكرام، وسوف نتخذ كل الاجراءات القانونية لمقاضاة المتحاملين علينا من دون وجه حق، وسنثبت أن محاربة الفساد تبدأ في المكان الصحيح”.