ارسلت الدولة اللبنانية وفداً إلى نيويورك بهدف المشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الـ”كابتاغون” في نيويورك ومناقشة التحديات المتعلقة بالإدمان على المخدرات. الوفد جاء على نفقة الحكومة (التكاليف من خزينة الدولة)، وعلى نفقة الشعب اللبناني اي من جيوب المواطنين اللبنانيين. واللافت في الأمر ان الوفد لم يحضر الجلسة.
وترأس الوفد مسؤول مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب هنري منصور، ويضم ثلاثة ضباط وممثلا عن المجتمع المدني، لم يحضروا سوى جلسة الافتتاح، من الجلسة الاستثنائية للجمعية العام للأمم المتحدة بشأن المخدرات.
المؤتمر هذا هو الأول في نوعه منذ ثمانية عشر سنة، ويجتمع فيه ممثلو الحكومات الأعضاء في الأمم المتحدة بالإضافة الى مئات الناشطين من جمعيات المجتمع المدني حول العالم، وتتمحور جلساته حول تقييم الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة سنة 2009 المتعلّقة بالإعلان السياسي ومدى فاعليتها في مواجهة التحديات المتعلقة بالمخدرات حول العالم.