دافع رياض حجاب منسق المعارضة السورية، عن قرار الهيئة العليا للمفاوضات تعليق مشاركتها في محادثات السلام في جنيف، وانتقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا بسبب تزايد العنف.
وكان حجاب يتحدث خلال زيارة يقوم بها وفد رفيع من مسؤولي الاتحاد الأوروبي لإقليم تركي يقع على الحدود مع سوريا.
ويعكس انتقاد حجاب العلني لدي ميستورا، الذي ينبغي النظر له باعتباره محايداً في محاولاته للتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا، مدى التوتر وهشاشة عملية السلام التي تقلصت على الرغم من إعلان المعارضة “تعليق” المحادثات ومغادرة كل أعضاء وفدها تقريبا لجنيف.
وقال حجاب للصحافيين في غازي عنتاب حيث يزور مخيماً للاجئين بصحبة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إنّه على مدى عامين تولى فيهم دي ميستورا منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا تزايدت أعمال القتل أو تضاعفت فضلاً عن تزايد عدد القرى والمناطق المحاصرة.
وتعهد دي ميستورا بمواصلة محادثات السلام على الرغم من انهيار هدنة والفشل الذي قال حجاب إنّه يجب أن يؤدي إلى إعادة تقييم من القوى الدولية والمؤشرات على أنّ الجانبين يستعدان لتصعيد الحرب الأهلية المستمرة منذ خمسة أعوام.
ودعا بعض الدبلوماسيين دي ميستورا لممارسة الضغط لإنجاح المفاوضات.
ودافع حجاب وهو رئيس وزراء سابق لسوريا، السبت، عن قرار المعارضة بتعليق المحادثات، وقال إنّ المعارضة علقت مشاركتها في المفاوضات احتراماً للدم السوري الذي أريق خلال عمليات القصف التي يشنها النظام وحلفاؤه واحتراماً للسوريين الذين قتلوا جوعاً بسبب الحصار واحتراماً للسوريين الذين قتلوا تحت وطأة التعذيب.