ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان كل الدلائل والمؤشرات توحي الى اليوم، بأن التوافق في الانتخابات البلدية والتحالفات في طرابلس لم تحسم بعد، خصوصا بعدما رسم الرئيس نجيب ميقاتي سقفا لهذه الانتخابات بتسمية 3 مرشحين للرئاسة هم: عبدالرحمن الثمين، عزام عويضة وعمر الحلاب، وإبلاغ الجميع بأنه اما ان يصار الى تبني احدهم كمرشح توافقي او ان يخوض معركة مع حلفائه بأحدهم.
مقابل ذلك باشر الرئيس سعد الحريري هجوما معاكسا من خلال المشاورات المفتوحة التي يجريها مع قيادات سنية في المدينة في محاولة لتطويق خيارات ميقاتي البلدية، الذي لم يشارك في اجتماع لنواب طرابلس عقد في دارة النائب احمد كرامي وضم النواب: محمد الصفدي، سمير الجسر ومحمد كبارة.
وتحدثت المعلومات عن ان الحريري يسعى الى تسويق ترشيح احد المقربين منه لرئاسة بلدية طرابلس في وجه الاسماء التي طرحها ميقاتي، واستمالة الصفدي الى مسعاه، وذلك اقتناعا منه بأنه غير قادر بمفرده على خوض معركة انتخابية في طرابلس لاعتبارات مالية وخدماتية.
وأشارت المعلومات الى ان اللقاءات التي تتم بين الحريري والصفدي تصب في هذا الاتجاه، وتوسعت باتجاه الجماعة الاسلامية مع رهان على استمالة الوزير السابق فيصل كرامي.