Site icon IMLebanon

الأحزاب الأرمنية تحيي في ساحة الشهداء ذكرى الإبادة

 

 

أحيت الأحزاب الأرمنية الثلاثة الطاشناق والهنشاك والرامغفار، الذكرى الأولى بعد المئة للابادة الأرمنية، بمهرجان أقامته في ساحة الشهداء، وكانت كلمة لعضو اللجنة المركزية لحزب “الطاشناق” هاغوب هاواتيان، تطرق فيها الى “اهمية مسيرة النضال التي يخوضها الشعب الارمني”.

وقال: “ان تركيا تتقدم في المنطقة بوجه جديد، لكن بالنهج الاجرامي ذاته بدعمها ومساندتها للمجموعات الارهابية، وهي تكمل بقمع حريات مواطنيها، واصبحت شريكة اذربيجان ورعت الهجوم على شعب كاراباغ، الذي ذكر بالابادة الارمنية”.

واكد ان “الشعب الارمني ، اقوى من اي وقت، وهو متمسك بقيضته ونضاله ومستعد لمواجهة كل انواع التسويات”، رغم الانكار التركي للابادة”، معتبرا ان “الشعب التركي يدرك الحقيقة الكاملة، مهما حاولت السلطات اخفاء الحقيقة من برنامجها التربوية، وهذه الابادة تعد عارا على جبين تركيا”.

والقى الأمين العام لحزب الهنشاك كيراكوس قيومجيان كلمة، شدد فيها على ان “النضال مستمر، طالما تركيا تتابع سياسة الانكار وترفض التعويض”، مركزا على ان “النضال يستمر بوحدة الشعب الارمني”.

وقال: “إن ارواح شهدائنا، لن ترتاح طالما اراضينا وكنائسنا ومدارسنا وبيوتنا محتلة من قبل المجرمين الاتراك، ولو تم الاعتراف بالمجازر الارمنية، لما كان العالم اليوم يشاهد الفظاعات، التي ترتكب بحق المسيحيين في العراق وسوريا، الذين يعانون من ازمة حقيقية”.

ودعا المعنيين الى “ادانة الابادة الارمنية، لتعيش منطقة الشرق الاوسط بسلام”، خاتما “بلا عدالة بلا الاعتراف بالابادة والتعويض للشعب الارمني، المنطقة ستشهد المزيد من الجرائم اللاانسانية والازمة ستتفاقم”.

بدوره، اوضح أمين سر حزب الرامغفار سيفاك هاكوبيان ان “الشعب الارمني تشبث بالحياة، رغم مرور مئة سنة وسنة على الابادة، التي هدفت الى ابادة الامة الارمنية”، لافتا الى ان “ذاكرة الشعب الارمني لا تزال تتذكر كل المأساة، التي حدثت له ومقتنع باحقية مطالبته بالعدالة”.

واشار الى ان “اذربيجان تحاول مساندة تركيا بارتكاب العنف في كاراباغ، مسببة بسقوط ضحايا ابرياء”، خاتما بالتشديد على ان “للشعب حق تقرير مصيره في جمهورية كاراباغ”.