أعلنت حملة “بيروت مدينتي” للانتخابات البلدية 2016، في بيان، أنها نظمت السبت 23 والأحد 24 نيسان، نشاطين في الأشرفية والمزرعة من ضمن سلسلة “مساحة نقاش”.
وذكرت ان نشاط الأشرفية أقيم أمس في حديقة السيوفي “وتم نقاش وضع البنى التحتية في المنطقة و تأثيرها على السلامة العامة، ووضع الخدمات العامة من ناحية المواصلات والنقل، الأماكن العامة والصحة”.
ولخصت مطالب وشكاوى السكان الذين التقاهم أعضاء الحملة في الحديقة، بالآتي:
– بيروت تختنق، ولا توجد حديقة أخرى في المنطقة، وعلى البلدية شراء قطع من الأرض مهما كانت صغيرة وزرعها. إضافة إلى ان حديقة السيوفي فقدت مرتاديها بسبب عدم الاهتمام بها وعدم تعيين حارس لها.
– شكوى من عدم مساهمة البلدية الحالية في إيجاد أي حل لمشكلة النفايات. ومطالبة بإيجاد وسيلة لتنظيف الشوارع من فضلات الحيوانات التي لم توفر الأرصفة حتى.
– مطالبة بمعالجة موضوع الأرصفة المليئة بالسيارات أو النفايات، وحتى فتحات المجارير. وكذلك بإصلاح شبكات المياه والمجارير التي لم تتغير منذ عقود.
– مطالبة بوضع ملف النقل والموصلات على طاولة البحث من أجل إيجاد حلول مدروسة وواقعية، لا تكون عبر شق طرق جديدة، بل بتحسين النقل العام، وبتحسين آلية إعطاء رخص البناء التي تزيد أحيانا من الزحمة. وقال أحد المشاركين إن التنقل في بيروت هو حرب فعلية بين من يقود سيارات كبيرة ومن يقودون سيارات أصغر أو المشاة.
– شكوى من موضوع الإيجارات وتضخمها الذي سيفرغ بيروت من سكانها.
– مطالبة بإيجاد خدمة انترنت مجانية في بعض الأماكن العامة، وحل مشكلة الفاليه باركينغ، وتحفيز أصحاب المباني على تشجير السطوح والاعتماد على الطاقة الشمسية.
– شكوى طلابية من مشكلة عدم وجود أرقام للشوارع ما يجعل من الصعب تقديم أي طلب إلى الجامعات.
وعن النشاط في المزرعة، ذكرت الحملة ان المحاور كانت مشابهة “حيث اجتمع سكان من طريق الجديدة والبربير والمزرعة. اشتكى بعض السكان مما يلي:
– اقفال المستوصفات البلدية في المنطقة.
– ارتفاع قيمة الضريبة والتسجيل في حال شراء أي منزل جديد في بيروت.
– تحويل الطبقات الأرضية لعدد من المباني السكنية إلى محلات ومستودعات بدل تحويلها إلى مواقف تساهم في حل أزمة ركن السيارات.
– الخوف من تحويل ملعب بيروت البلدي إلى موقف للسيارات بعد إغلاقه منذ سنوات.
– عدم فتح حرش بيروت أمام السكان، في ظل جهل الكثير من سكان قصقص بذلك.
وتحدث المرشحون عن برنامج الحملة والحلول الخاصة بتخفيف أزمة السير والتلوث في المدينة.