Site icon IMLebanon

تبادل الخبرات بين سويسرا ولبنان في مجال الطاقة النظيفة

Berytech
نظمت سفارة سويسرا، بالتعاون مع «Berytech» وجامعة القديس يوسف، «يوم الابتكارات السويسرية»، لمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير التربية والبحوث والابتكار السويسري مورو دل أمبروغيو إلى لبنان، وانطلاقا من كون سويسرا رائدة في مجال الابتكار.
وفي هذا الاطار، عقد في كلية الرياضة والابتكار بالجامعة، مؤتمر عن «الابتكارات في التكنولوجيا النظيفة» بعنوان «التعاون بين القطاعين العام والخاص كأداة توصل إلى التكنولوجيات المبتكرة والصديقة للبيئة»، في حضور ممثلين عن معاهد سويسرية للعلوم التطبيقية و12 شركة سويسرية سجلت ابتكارات في مجال التكنولوجيا النظيفة، تحدث فيه الوزير السويسري مورو دل أمبروغيو، السفير السويسري في لبنان فرانسوا باراس، المدير العام ورئيس Berytech مارون شماس، الرئيس التنفيذي لـCSEM ماريو الخوري، إلى جانب الفائزين بجائزة «Watt d’Or» الممثلين عن شركتي «Glass2Energy» ستيفان مولير و«GreenCube» دانييل ستيغر.
وتلا المؤتمر افتتاح معرض «Watt D’Or» الذي يسلط الضوء على أبرز الإنجازات والمشاريع السويسرية في مجال الطاقة.

باراس
الكلمة الافتاحية كانت للسفير باراس الذي أثنى على التعاون مع Berytech، والذي أفضى إلى إقامة هذا المؤتمر، خصوصا أن الأخيرة تتمتع بمعرفة واسعة في قطاع التكنولوجيا في لبنان، مشيرا إلى «أن سويسرا تصدرت للسنة السادسة على التوالي المؤشرات العالمية للتنافسية والابتكار، وذلك لأسباب تتمثل في الاستقرار السياسي وسيادة القانون، السياسات الاقتصادية الليبرالية، النظام التعليمي والمجتمع السويسري المستند إلى المعرفة، البرغماتية، التركيز على المنتجات والمشاريع التي تتمتع بقيمة مضافة وغيرها».
من جهته، شرح شماس التجربة التي خاضتها «Berytech» في مجال التكنولوجيا النظيفة، معتبرا «أن هذه الأخيرة ليست خيارا، بل هي أولوية وطريقة عيش يفترض تعميمها على المستويين المحلي والعالمي، خصوصا أن الإمكانات التي تحتضنها هائلة».
ولفت دل أمبروغيو الى «ان جائزة «Watt d’Or» هي تقليد قديم في سويسرا، إذ نظمت الحكومة السويسرية الفيدرالية في العام 2009 مؤتمرا عن كفاية الموارد، الموارد المتجددة، معالجة النفايات وغيرها من المواضيع، قبل أن تنشر في العام 2011 استراتيجيتها المعتمدة لكفاية الموارد والطاقة المتجددة، وتاليا اتخاذ مجلس النواب قرار الخروج من الطاقة النووية بعد 6 أشهر على ذلك»، مضيفا «أن الاقتصاد الأخضر كان آنذاك أشبه بأمر مثالي وبعيد المنال
وإذ اعتبر أن «واجب الحكومة لا يتمثل في تحديد المواضيع التي ستدور حولها البحوث، ولا حتى تصور مشاريع تكنولوجية جديدة»، رأى أن «القطاع الخاص هو المكان الأفضل للابتكار».
وتحدث الرئيس التنفيذي لـCSEM ماريو خوري.
كما تحدث ستيفان مولير في مداخلته عبر الإشارة إلى أن البحوث بينت أن صناعة الزجاج تتزايد بنسبة 5-10% سنويا، ما يؤكد حاجة الناس المتزايدة إلى هذا القطاع»، مشيرا إلى أن شركة «Glass2Energy» هي شركة سويسرية تأسست في العام 2011 تضم 30 موظفا، وتستند إلى 3 اتجاهات عالمية هي التكثيف العمراني (مبان أطول)، مبان من زجاج لضمان الشفافية ووصول الضوء إليها فضلا عن صفر انبعاثات من هذه المباني.
ثم عدد المشاريع التي كانت الشركة خلفها، من بينها مطار جنيف، Lausanne Ouch، Science Tower Smart City Graz (AT) وغيرها.
وأكد دانيال ستيغر أن «الشركة هي صاحبة مشاريع في 7 دول، من بينها الهند واليابان»، طارحا أسئلة عدة هي «ما الذي يجعل التكلفة فعالة؟ ما هي الشركة التي تعمل مع نحو 40 خبيرا ومتخصصا في الحلول؟ من الذي يقدم للزبائن أفضل الخدمات التكنولوجية؟».