أكد وزير المال علي حسن خليل أن التعاطي مع استحقاق الانتخابات البلدية يأتي أعلى درجات المسؤولية، بعيدا عن كل الحسابات.
خليل وخلال حفل افتتاح مشروع بئر ارتوازي في بلدة بلاط قضاء مرجعيون قال: “نريد لهذا الاستحقاق ان يتحقق وينجز بأفضل صوره التي لا نريدها إلا مناسبة لتأكيد وحدتنا المجتمعية ووحدة اهلنا مع بعضهم يتنافسون على الخدمة العامة ويلتقون على خدمة بلدتهم من دون الاخذ في الاعتبار اي انقسام أو تفرقة بينهم”.
وتابع: “نريد لهذا الاستحقاق الذي اتفقنا ان ننجزه معا كحركة “امل” و”حزب الله” على قاعدة التوافق والتنسيق والتحالف على امتداد كل مناطقنا، ونريد له ان يكون استحقاقا يعكس ارادة الناس في التمثيل الحقيقي وفي تمثيل اوسع الشرائح من مجتمعنا على المستوى العائلي والاجتماعي وعلى مستوى الفاعليات ودوما على قاعدة من يستطيع أن يقدم الخدمة العامة بافضل صورها، لأن قيمة هذا الاستحقاق الانتخابي هي ان نفرز مجالس بلدية قوية وتمثيلية وقادرة ولديها رؤية وتتعاطى بمسؤولية على قدم المساواة مع كل الناس”.
واضاف: “انطلاقا من هذا الاستحقاق الذي يشكل مفصلا في حياتنا الداخلية في لبنان، لا بد الا ان نطل على قضايا السياسة التي تشكل الهاجس عند عموم اللبنانيين، حيث القلق على المستقبل يزداد نتيجة تراخي القوى السياسية عن تحمل مسؤولياتها، اولا في انجاز الاستحقاقات الكبرى، لا سيما انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وثانيا عبر التقاعس عن تحمل المسؤولية في التجاوب مع الرئيس نبيه بري لعقد الجلسات التشريعية للمجلس النيابي من اجل اعادة الروح للمؤسسات ومن اجل اقرار القوانين التي تهم مصالح الناس ومستقبلهم”.