اعتبر النائب ابراهيم كنعان أن “26 عاما من التشاطر والتذاكي لعدم اقرار قانون انتخاب والتمييع في اللجان مستمر لان لا ارادة لدى البعض في اقرار قانون انتخاب يعيد الشراكة”.
كنعان، وفي حديث عبر “صوت لبنان ـ 93,3″، سأل “الى متى سنبقى منتظرين ليقتنع “تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي بضرورة إقرار قانون انتخاب يطبق الدستور بالمناصفة والشراكة؟ “التيار الوطني الحر” لن يقبل بواقع استمرار ضرب الشراكة وبالتالي فللكتل المسيحية الحق في الامتناع عن حضور أي جلسة تشريعية في غياب قانون الانتخاب.
ودعا “كل من يفكر بحل للتشريع الى إعطاء فرصة حقيقية للمجلس النيابي للبحث في قانون الانتخاب”، سائلا: “ماذا يمنع أن تكون هناك هيئة عامة تعمل على اقرار قانون انتخاب بعد سنوات من غياب الارادة؟”
وشدد على أن “لا تأويل أو اجتهاد في الحاجة الى إقرار قانون انتخاب جديد يحترم الدستور يؤمن الشراكة، وهذا الأمر مصلحة وطنية عليا”.
وعن العلاقة مع الرئيس نبيه بري قال كنعان:”اشتدي يا أزمة تنفرجي وللأسف لا حلول في لبنان الا على الساخن. يجب التفريق بين العلاقة الشخصية والعلاقة السياسية القائمة على الاحترام والاختلاف في وجهات النظر في مقاربة عدد من الملفات. لنا الحق في ابداء رأينا كما لبري الحق بذلك ومن يحكم بيننا هي المصلحة الوطنية التي تقتضي النظر الى الهواجس ومعالجتها”.
وعن انتخابات رئاسة الجمهورية، لفت الى أن “طرح الرئيس التوافقي مشكلة وليس تسوية أو حلا”، مؤكدا “رفض معادلة المحاصصة التي تتخطى ارادة المسيحيين بخياراتهم”.
وأكد أن “من يريد تعديل الدستور لانتخاب رئيس لسنتين يمكنه أن يحترم الدستور بانتخاب رئيس يراعي الميثاق ومتطلبات المرحلة، والتطبيق الجزئي على حساب المسيحيين لن يمر بعد اليوم”.
واشار الى أن “خطر النزوح لا يواجه بسطحية وتحميل لبنان أعباء إضافية وديونا، في مقابل تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته، والتعاطي مع أزمة النازحين يجب عدم التسليم معه بفرضية بقائهم في لبنان”.