أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “الاستقرار في لبنان هو مصلحة للجميع ومصلحة للحزب، لأن الانجرار إلى الإقتتال الداخلي لا يفيد أحدا، والحزب عامل رئيسي فيه، فالحزب حمى لبنان جنوبا وشرقا مما ساعد على الاستقرار في الداخل اللبناني وعمل على تنشيط الدولة وكشف بؤر الفساد”.
قاسم وخلال إطلاق الماكينة الإنتخابية البلدية للحزب في البقاع في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، شدد على “متابعة الحزب لملفات الفساد سواء في شبكة الإنترنت أو شبكة الإتجار بالبشر وغيرها من الملفات، لعله يمكن أن يحقق شيئا في مواجهة الفساد. وقال: “ليكن معلوما للجميع، شعار الحزب ومواقفه في الداخل اللبناني بأننا سنبني الدولة وكل ما يحتاجه هذا البناء، وأما الحدود فسنحميها بكل متطلبات الحماية. ولن نكون أتباعا لأي سياسات وأي دولة مهما بلغت التضحيات”.
واعتبر “توصيف “حزب الله” بالإرهاب بأنه توصيف إسرائيلي، ومن يتبنى هذا التوصيف يعلن صهيونية مشروعه، والسعودية تستكمل حلقات المشروع الإسرائيلي باللقاءات العلنية والسرية التي حصلت بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في السنوات الماضية التي برز منها الكثير عبر وسائل الإعلام، وتدريب عشرات الضباط السعوديين على يد ضباط صهاينة وقد نشرت أسماؤهم وأرقام ملفاتهم وتوصيفاتهم في الجيش السعودي في وسائل الإعلام، وإعلان السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير التزامها الاتفاقات الدولية المتعلقة ومنها كامب ديفيد ولو بطريقة المواربة من خلال الجسر مع مصر، وتوقفت السعودية منذ سنوات عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وترفض السعودية إقامة أي تعاون مع إيران من أجل مصالح المنطقة واستقرارها، لأنها تريد أن تبقي الأزمة قائمة وتخشى من إيران المستقلة والمستعدة للتعاون”.
وختم قاسم: “نحن في الماكينة الإنتخابية في مدينة بعلبك، نعلن أننا نساعد الناس ليتوافقوا من أجل مجلس بلدي منجز، شعاره خدمة الناس من دون تفريق، ولا نرى أن البلدية منصب أو مركز أو مكتب سياسي، إنما هي عبارة عن خدمة حقيقية للناس فهي تجمع الراغبين بهذه الخدمة ويعمل “حزب الله” معهم ويدعمهم ويساعدهم، ويعطي من نفسه وإمكاناته لمصلحة البلدية، فلا يستخدمها بوابة لأمور، وهذا ما لم نعمل به يوما من الأيام”.