يحتجز النظام السوري نحو 50 مدنياً من أهالي مدينة مضايا الذين خرجوا منها باتفاق أممي، مقابل مدنيين من كفريا والفوعة المحاصرتين شمال إدلب.
وأكد رئيس الهيئة الطبية في الزبداني، عامر برهان، أنه بين المحتجزين جرحى ونساء وأطفال وكبار سن، مشيراً إلى أنهم موجودون في مركز “الدوير”، الذي يفتقد لأدنى مقومات الحياة، حيث تزداد حالة المرضى سوءاً.
وتنصلت الأمم المتحدة من تعهداتها بضمان سلامة المحتجزين، بحسب برهان الذي لفت إلى أنهم تواصلوا مع المنظمة إلا أنها اعتبرت أن هؤلاء المدنيين خرجوا على مسؤوليتهم الشخصية.