أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لا يمكن التفريط في حبة رمل من تراب مصر، مشيرا إلى أن مسيرة استعادة سيناء أصبحت مصدر فخر للأمة المصرية وهي علامة مضيئة في تاريخ شعب مصر.
وقال في كلمته للشعب المصري بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الذي يوافق 25 نيسان من كل عام أن مصر لن تسمح لأي قوة أو قوى بتهديد أمن مصر القومي أو الأمن العربي أو تحاول زعزعة استقرارها والنيل منها والتشكيك في مؤسسات الدولة المصرية واضعافها.
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية بدأت في الانحسار وتمت مواجهتها بقوة حتى اصبحت تتلاشي مؤكدا أنه على أرض سيناء اختلطت دماء المصريين مسلمين ومسيحيين، وضربت معركة استعادة سيناء بالحرب والتفاوض ملحمة رائعة بالتمسك بالتراب الوطني.
وقال إن الوطن سيظل محميا بإرادة من الله ينفذها أبناؤه الأوفياء، في سبيل رفعته وكرامته وجميعنا مطالبين بالحفاظ على الوطن مضيفا إن قوى الشر لن تستطيع ان تنال من مصر أو هدم مؤسساتها بسبب تكاتف المصريين ووحدتهم.
وقال: “سيناء سيتم تنميتها بمشاريع ضخمة وسيتم توظيف كافة أداوت الدولة وعناصر قوتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة مؤكدا أن أرض سيناء معبر الأنبياء التي قال عنها الأديب العظيم جمال حمدان “قدس أقداس مصر”، تمثل ملحمة عسكرية رائعة وفخرا للأمة المصرية ومثالا للإصرار على الثأر للكرامة والعزة المصرية.