Site icon IMLebanon

الطاشناق احتفل بالذكرى الـ 101 للابادة الأرمنية

 

رأى الامين العام لحزب “الطاشناق” النائب هاغوب بقرادونيان “أيام قليلة من 24 نيسان، نجتمع لنتذكر ونكرر مفردات تعودنا عليها في مواقفنا وتصاريحنا وخطاباتنا مجازر، مذابح، مشانق، مجاعة، افناء، قتل، تهجير وتشريد، ابادة.

بقرادونيان، وفي الذكرى الاولى بعد المئة للابادة الارمنية، باحتفال اقيم على مسرح “انطوان شويري” في مدرسة “الحكمة الجديدة”، قال: “ان التاريخ يعيد نفسه وتجربة الشعوب تعيد ايضا نفسها، فالابادة مستمرة والمجرم لا يزال يعيش في النكران لا بل يستمر في اجرامه اليومي ضد الجوار العربي بتصميم مسبق بالقتل والتهجير ما تبقى من قوى مناضلة ومطالبة بحقوقها في سوريا والعراق لتصل الى مصر وتونس وليبيا واليمن”، مضيفا: “ان الفكر البانطوراني لا يزال في اساس السياسة التركية وتتريك الشعوب في تركيا وجوارها هو الحلم العثماني التركي المتجدد. ةالصمت ازاء هذه الجرائم جريمة موصوفة بحد ذاتها. فنحن لن نرضخ، ومن واجبنا ان نقاوم. هذا ما يطلبه منا الشهداء، ومن واجبنا سويا ان نرفع الصوت ونطالب الدولة ان لا تناى بالنفس بموضوع الشهداء، فنحن لا نخجل بشهدائنا، انهم ابطال قاوموا الاحتلال والاستعمار، انهم عرب وارمن وسريان وكلدان واشوريون واقباط، مسلمون ومسيحيون انهم شهداء الامس وشهداء اليوم في لبنان وفلسطين والعراق وسوريا ومصر. انهم شهداء يسقطون كل يوم رفضا للقهر والظلم والاستبداد والتكفير، انهم اجدادنا واولادنا الذين نفتخر بهم، ونخجل من انفسنا”.

من جهته، قال النائب ابراهيم كنعان: ” نحن في لبنان شهود قضية التعددية والمساواة والشراكة، ولن نكون شهود زور على تفريغ الكيان من اساساته ونحر الجمهورية بالتلاعب بقواعدها الدستورية والميثاقية. نريد رئيسا قويا نختاره نحن، وقانون انتخاب لا يلغينا ويذوبنا في بحر الهيمنات السياسية والطائفية والمالية، وفق ما نص عليه الدستور من مناصفة حقيقية وشراكة فاعلة. علينا ألا ننتظر ان يمنحنا احد مواقعا لأنها حقوق كرسها الدستور، ولن يأخذها منا احد. وما لم يؤخذ منا قبل مئة عام بدماء المذابح، لن يسلب منا اليوم بسياسة العزل والتهميش والاقصاء”.

وأضاف: “النضال المستمر الذي يعلم كل الشعوب كيف تبقى شعلة القضايا المحقة مشتعلة، تنتقل من جيل الى جيل، من احفاد الشهداء الاوائل الى احفاد الاحياء الباقين. لذلك تحية الى حزب “الطاشناق”، والشعب الارمني بكنيسته ورسل قضيته”.

وتابع: “مصيرنا في هذه البقعة من العالم، ان نكون شهودا على التعددية والتنوع وقبول الآخر، في وجه الإرادة المستمرة بتحويلنا الى شهداء في مجتمع أحادي يرفض كل ما هو مختلف، من عثمانية الحرب العالمية الأولى، الى “داعش” واخواتها في القرن الواحد والعشرين، من ضرب الهوية والحضور، الى ضرب الدور تمهيدا”لتهجيرنا من جديد”.