من يراقب نشرة أخبار «الجديد» أخيراً، يُلاحظ أن تغيرات عدّة بدأت تطرأ عليها، سواء من ناحية المراسلين أو حتى صياغة التقارير. فقد وجدت «الجديد» أن نشرة أخبارها تتراجع في الشكل والمضمون، فبدأت نفضة جديدة. هكذا، أوكل القائمون على المحطة مهمّة الاشراف على النشرة للإعلاميين نانسي السبع وجاد غصن والزميل رضوان مرتضى، طبعاً بالتعاون مع مديرة الأخبار مريم البسام، ونائبة رئيس مجلس إدارة المحطة كرمى خياط.
مهمّة الفريق الجديد هو متابعة كل التقارير التي يتمّ تحضيرها، والإشراف عليها من جميع النواحي. ولن يبثّ تقرير إلا بعد موافقة الثلاثي وإجراء التعديلات عليه ليصبح جاهزاً للعرض. كما قرّرت «الجديد» تقصير مدّة التقارير التي كانت تتخطّى أحياناً الـ4 دقائق، فصارت اليوم حوالي دقيقتين، مع مضمون دسم وسريع بعيداً عن تعبئة الهواء. كذلك، ستتعاقد القناة قريباً مع ثلاثة مراسلين جدد، ويجري إختيارهم من ضمن عدد كبير تقدّم لتلك المهمّة. لن يكون المراسلون المنتظرون معروفين، أيّ أنهم لم يعملوا سابقاً على شاشات محلية أو عربية، بل هم مبتدئون. إذ تطبّق «الجديد» مبدأها المعروف في إختيار مراسلين شباب يملكون موهبة التقديم ويسعون لتقديم الأفضل أمام الشاشة.
كذلك، تتجّه المحطة نحو الإستغناء عن عدد قليل من المراسلين، بحجة تراجع عملهم التلفزيوني. هذه التغيرات في نشرة الأخبار لن تتوقّف عند ناحية المضمون فحسب، بل ستشمل التغيرات استديو النشرة أيضاً. بعد شهر تقريباً، سوف يطرأ تعديل لافت على عرض الأخبار المسائية (19:50)، وسيتولّى مهام التقديم إعلاميان إثنان من المرجح أن تكون نوال برّي من بينهما.