تبدو الحماوة الانتخابية البلدية في بلدة الدامور المسيحية الشوفية على أوجها بين لائحة رئيس البلدية شارل الغفري ولائحة منافسه إلياس عمار.
وفي المعلومات أن الغفري حصل على دعم الكتائب والأحرار في وقت شارفت القوات اللبنانية على قول كلمتها الداعمة له، ومفاوضاته مع التيار الوطني الحر قائمة ومتقدمة، ويعترضها الوزير السابق ماريو عون الرافض كليا للتحالف مع الغفري.
أما عمار الذي يفاوض الجميع فاتكاله السياسي على قرار رسمي من قيادة التيار يتضمن دعمه.
وبما ان تنـافس الغفري وعمار على رئاســة الـبلدية يعود إلى دورة العام 2010 فإن المشــهد الانتخابي في الدامور لا يخلو من بعض الاتهامات والردود المضادة بين المـنافسين.
على لوائح الشطب في الدامور، البلدة المسيحية الأكبر في الجبل التي يتألف مجلسها البلدي من 18 مقعدا لـ 10 آلاف ناخب، ولكن بفعل الهجرة إلى الخارج التي أنتجها التهجير لا يقترع منهم أكثر من 5 آلاف كحد أقصى.
وتحدثت المعلومات عن مساعٍ تجري لبلورة لائحة توافقية تجنب الدامور معركة بلدية حامية.