أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال، في مؤتمره الصحافي، عن “إدانة فرنسا تكثيف النظام لهجماته، خلال الأيام القليلة الماضية، التي أوقعت عشرات الضحايا ولا سيما في حلب”.
وأضاف: “يصرّ النظام على رفضه المتكرّر للسماح بإيصال المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة. هذه الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الانساني عمليا تخرب عملية المفاوضات وأفق عملية الانتقال، وهذا من غير المقبول. وتذكر فرنسا بأنّه لن يكون هناك سلام دائم من دون الانتقال السياسي. ومن الملح إذا ان تتوقف إنتهاكات الهدنة وأن تستأنف المفاوضات، لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 2254″، مجدداً دعم بلاده لمهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دو ميستورا.
وختم نادال: “تدعو فرنسا إلى تحريك الأسرة الدولية مجدّداً لمصلحة وقف أعمال العنف، وكذلك إستئناف المفاوضات بغية التوصل إلى حلّ سياسي”.