أكدت مصادر برلمانية عراقية أن ثمانية نواب من المعتصمين في العراق، خاضوا خلال لقاء جمعهم مع رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، نقاشات مكثفة قرابة الساعة للخروج بحلول تحافظ على هيبة البرلمان وتحسم شرعية رئيسه ونائبيه، إلا أن الاجتماع لم ينه الخلافات وتأجل وعاد الطرفان للتشاور مع نظرائهم بشأن سير الأزمة.
من جهته، أبدى ممثلون عن تحالف القوى حرصهم على جمع النواب في جلسة الثلاثاء 26 نيسان، وسط أنباء تتحدث عن احتمالية تشكيل كتلة معارضة بعد تسوية مع رئاسة المجلس تمنحهم شرعية اعتصامهم داخل البرلمان الذي أربك المشهد السياسي وعطل عمل المؤسسة التشريعية.
فيما قالت مصادر مقربة: “أمام النواب مهمة داخل قبة البرلمان ينتظرها الشارع العراقي وعلق بسببها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تظاهرة مليونية وهي حكومة التكنوقراط التي يكاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ينتهي من تسمية تشكيلتها خلال الساعات المقبلة”.
من جانب آخر، أفادت مصادر بأن ائتلاف دولة القانون يرى صعوبة التئام مجلس النواب الثلاثاء، وأن الحكومة الحالية قد تبقي على وزرائها بسبب تعنت بعض الكتل، فيما يرى المجلس الأعلى ضرورة عقد جلسة واحدة برئاسة الجبوري ومن ثم بحث ملف الحكومة الجديدة.