يزور وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت بيروت في 27 أيار المقبل لاستكمال المشاورات التي بدأها الرئيس فرنسوا هولاند في زيارته الأخيرة. وهذه المشاورات التي يراها الفرنسيون في «الوقت الضائع»، إقليمياً ومحلياً، تتمحور حول سلة متكاملة للحل في لبنان، تتضمّن رئاسة الجمهورية وتأليف الحكومة والاتفاق على قانون للانتخابات النيابية.
لكن مصادر سياسية مواكبة للاتصالات رأت أن ما يقوم به الفرنسيون لن يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، ما دامت الأوضاع الإقليمية تزداد تعقيداً، سواء في سوريا أو في اليمن أو في العراق. وفي الملف الرئاسي، تبيّن أن ما جرى تداوله بشأن اقتراح تعديل الدستور لتصبح ولاية رئيس الجمهورية سنتين، يتولاها العماد ميشال عون، لا يعدو كونه شائعة غير مبنية على أسس متينة.
فالعماد عون يرفض هذا الاقتراح جملة وتفصيلاً، تماماً كما يرفض «مزحة» انتخاب العميد شامل روكز رئيساً «توافقياً» للجمهورية.