أصدر مجلس الأمن الدولي في نيويورك، بياناً رئاسياً بشأن اليمن، أعلن فيه عن تكليفه للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بإعداد خطة لسحب المليشيات، وتسليم الأسلحة، وإعادة إطلاق الحوار الوطني في اليمن.
وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة بأن “يقدم خطة إلى مجلس الأمن، في غضون 30 يوماً، مع تحديد الكيفية التي يمكن بها لمكتب المبعوث الخاص أن يدعم المرحلة التالية من عمله مع الأطراف”. كما أكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
وشدد مجلس الأمن، في البيان الرئاسي الذي تبناه، على “القرارات السابقة التي اتخذها المجلس بشأن اليمن والبيانات الرئاسية”، مشيراً إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي، وآلية تنفيذها ونتائج مبادرة الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدا أنها أساسا للمفاوضات وتسوية الأزمة اليمنية.
كما رحب البيان الرئاسي ببدء العمل بوقف الأعمال القتالية والذي أصبح ساريا منتصف الليل في 10 من نيسان. كما رحب المجلس بالمباحثات الجارية بالكويت، مؤكدا دعمه لمبعوث الأمين العام لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد والمباحثات التي يقودها.
ودعا المجلس كذلك الأطراف في اليمن إلى العمل مع “لجنة التهدئة والتنسيق من أجل الرد على تقارير وانتهاكات وقف الأعمال القتالية”.